الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

توجيه حديث ابن عباس: (إن القرآن أنزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا)

الجواب
هذا الأثر لا تطمئن إليه النفس لا من جهة سنده ولا من جهة معناه، القرآن الكريم تكلم الله به حين إنزاله، وهو في اللوح المحفوظ هذا الذي جاء به القرآن: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾[البروج: 21 - 22]، وقال: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ﴾[الواقعة: 77 - 79] وهذا اللوح المحفوظ، إما أنه نزل إلى بيت العزة إلى السماء الدنيا فهذا يحتاج إلى نص صريح من الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(224)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟