الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

تناولت حبوب منع الحيض لأجل عمرتها ثم أحرمت بالعمرة بعد أن نزل منها دمًا متقطعًا . . ثم طافت على طهر . . فما حكم عمرتها ؟

السؤال
الفتوى رقم(15692)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي\ (م. م. ب) عن طريق رئاسة المحاكم بتبوك والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم(5065) وتاريخ 11\ 10\ 1412 هـ وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
راجعنا المواطن\ (م. م. ب) . بموجب الحفيظة رقم(…) في (…) ، سجل تبوك، وأفاد أنه ذهب في شهر رمضان لهذا العام لأداء العمرة ومعه زوجته، وأن زوجته أخذت الحبوب المانعة للدورة الشهرية، ولكن عندما وصلت الميقات نزل منها دم متقطع وأحرمت وهي غير طاهرة، وعندما وصلت عند الحرم انقطع عنها الدم ولكنه انقطاع بتأثير الحبوب حيث أخذت حبوبًا بكثرة.
وعندما طافت كانت في حالة طهر ومغتسلة ولم ينزل دم معها لا عند الطواف ولا عند السعي، وبعد أن تحللت وخرجت من الحرم نزل معها الدم في نفس اليوم، واستمر لمدة ثلاثة أيام، ثم انقطع الانقطاع المعروف لدى النساء.
ويسأل هل عليها شيء في ذلك ؟ علما بأنه حصل جماع وقص الشعر والأظافر، فنرجو من سماحتكم الاطلاع والإفادة عما يترتب عليها من إعادة العمرة، أو دم جبران؛ ليتسنى لنا إخبارها بما يردنا منكم.
الجواب
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت: بأنه إذا كان الأمر كما ذكر فعمرة زوجتك صحيحة؛ لأنها طافت وهي طاهرة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/372)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟