الجواب
إذا اشتريت سيارة أو غيرها فلا يجوز لك بيعها حتى تقبضها قبضا تاما بنقلها من مكان البائع إلى مكانك الخاص؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم، وأما كون المشتري يشتري منك السيارة وهو ليس بحاجة إليها وإنما يريد بيعها لأنه محتاج إلى ثمنها فلا علاقة لك بذلك، ولا حرج عليك إذا لم تشترها منه، وهذه تسمى مسألة (التورق) وهي جائزة عند الجمهور.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.