الجواب
صفة المعية العامة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال محيطاً بعباده، وأما المعية الخاصة فهي من صفات الأفعال؛ لأن مقتضاها النصر والتأييد وهذا -أعني بالنصر والتأييد- لا يكون إلا لمن يستحقه، واستحقاقه إنما يكون بعمل حادث من الإنسان، فتكون الصفة المترتبة عليه من صفات الأفعال.