الجواب
ليس كل كفر عملي لا يخرج من ملة الإسلام، بل بعضه يخرج من ملة الإسلام، وهو ما يدل على الاستهانة بالدين والاستهتار به، كوضع المصحف تحت القدم، وسب رسول من رسل الله مع العلم برسالته، ونسبة الولد إلى الله، والسجود لغير الله، وذبح قربان لغير الله، ومن ذلك ترك الصلوات المفروضة كسلا؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» رواه الإمام أحمد، وأصحاب السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب -رضي الله عنه- ، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» خرجه مسلم في صحيحه، عن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما-.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.