الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الطريقة الصحيحة في ختان المرأة

الجواب
إذا كان الواقع ما ذكر فإن هذا الختان لا يجوز بصفته المذكورة؛ لما فيه من الضرر البالغ بالمرأة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار»، والختان المشروع أن يؤخذ من الجلدة التي فوق محل الإيلاج شيء يسير ولا تؤخذ كلها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- للخافضة، وهي التي تختن الأنثى: «أشمي ولا تنهكي، فإنه أبهى للوجه وأحظى عند الزوج» رواه الحاكم والطبراني وغيرهما.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/44-45)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟