الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الطريق إلى الإخلاص

السؤال
السؤال الأول من الفتوى رقم(8894)
إنني أعيش في هذه الفترة وأنا لا أعرف كيف أصنع، فإن إخلاص النية لله أمر ليس بالسهل والهين فإن إخلاص النية لله من الفروض الواجبة، ولذلك كان أحد الصحابة يقول: إن الإخلاص عزيز ولذلك فإنه كيف يصنع الإنسان حتى يكون مخلصا لله ماذا يصنع الإنسان حتى تكون دراسة العلم والحصول على أعلى الدرجات والمراكز يكون ذلك من أجل الله، ماذا يصنع الإنسان حتى يقف الإنسان في صلاته مستشعرا عظمة الله -سبحانه وتعالى- إنني آت في صلاتي وأخرج منها ولا شيء وكأنني لم أكن واقفا بين يدي جبار السموات والأرض، حتى إنني أخشى أن يكون غضبي عندما أرى منكرا حمية فقط وليس خالصا لله، وإنني هنا ليس معنى كلامي أنني أسأل ذلك الأمر سمعة أو رياء فليس معنى أن العمل به رياء أو سمعة إنه خالص لوجه الله، فيمكن أن يكون فعله ليس من أجل شيء ولكني أصنعه قط؛ لأنني أريد أن أفعل ذلك الأمر أن أصوم مثلا أو أقوم بالليل، أرجو من فضيلتكم أن توضح لي الأمر بعد أن تحدث معي في هذا الأمر أخ، وقال لي: إن العمل يمكن أن يفعله الإنسان وهذا الأمر بعيد عن الرياء والسمعة ولا يكون خالصا لوجه الله أن يصلي بالليل، لماذا؟ لأنه يريد أن يفعل ذلك فقط. أرجو من فضيلتكم توضيح ذلك الأمر لي.
الجواب
اجتهد في إسلام وجهك لله، وأخلص قلبك له، واقصد بعملك أن تنال رضاه وأن يثيبك عليه وارج الله والدار الآخرة، ودع عنك الوسوسة وادفع كيد الشيطان فإنه يريد أن يقلق راحتك ويملأك بالشكوك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/207)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟