الجواب
هذا ليس له شيء، يعني: ليس له أجر قطعاً؛ لكن هل يكون عليه إثم؟ هذا محل تردد.
قد يقال: إن عليه إثماً؛ لأنه تقرب إلى المخلوقين بطاعة الله -عزّ وجلّ- أو بترك معصيته، وقد يقال: ليس عليه إثم؛ لأن الله -عزّ وجلّ- شرع الحدود والعقوبات ردعاً للعصاة، ومعلوم أن العاصي قد يمنعه عن المعصية الخوف من هذه العقوبات، دون أن يكون على باله الخوف من الله -عزّ وجلّ-.
فعلى كل حال: ندعو مثل هذا الرجل إلى إخلاص النية لله -عزّ وجلّ-، وأن تكون طاعته تقرباً إلى الله، وتركه المعصية خوفاًَ من الله.