الجواب
إذا كان السؤال عن حكم صلاة وقعت فوق الحصير الذي رسم فوقه صليب، فالصلاة صحيحة إن شاء الله مع الكراهية، وإذا كان السؤال عن حكمها مستقبلاً فعليه أن يزيل الصليب من الحصير وذلك بطمسه بما يخفى معالمه، أو بوضع رقعة ثابتة عليه، أو يبدل هذا الحصير بحصير ليس فيه صليب، لما صح عن عائشة - رضي الله عنها- : (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يدع شيئاً فيه تصليب إلا قضبه)
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.