الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

الدعاء للميت أفضل من قراءة القرآن وإهداء ثوبه له

الجواب
القراءة على القبر بدعة لم ترد عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه - رضي الله عنهم - وإنما كان عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: «استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل» هذا الذي ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم - .
وأما القراءة للميت بمعنى أن الإنسان يقرأ وينوي أن يكون ثوابها للميت، فقد اختلف العلماء رحمهم الله هل ينتفع بذلك أو لا ينتفع ؟ على قولين مشهورين.
والصحيح أنه ينتفع، ولكن الدعاء له أفضل؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم - : «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» ولم يذكر القراءة ولا غيرها من الأعمال الصالحة، ولو كانت من الأمور المشروعة لبينها الرسول- صلى الله عليه وسلم - في الحديث، ثم إن اتخاذ القراءة في اليوم السابع خاصة أو على رأس السنة من موته بدعة ينكر على فاعلها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إياكم ومحدثات الأمور».
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/220-221)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟