الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

الحلف بغير الله

الجواب
الحلف بغير الله معصية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونوع من الشرك، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ﴿لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت﴾. وقال -صلى الله عليه وسلم-: ﴿من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك﴾. فالواجب الحذر من ذلك، وأن يحلف الإنسان بالله إذا أراد أن يحلف، على أنه لا ينبغي للإنسان أن يكثر من الأيمان، من الحلف؛ لقول الله تعالى: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾[المائدة: 89] فإن من أحد معانيها: أي لا تكثروا الحلف بالله -عز وجل-، ولكن ما يجري على اللسان بلا قصد لا يؤاخذ عليه الإنسان؛ لقول الله تعالى: ﴿لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾[المائدة: 89] وقوله في آية أخرى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُم﴾ [البقرة: 225] وعلى من حلف بغير الله أن يتوب إلى الله ويستغفره، وألا يعود إلى مثل ما جرى منه.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟