الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

التقط لقطة في الحرم فتصرف بها ثم تاب فماذا يلزمه؟

الجواب
إن كان يعرف أهلها أرسلها إليهم واستباحهم واستحلهم، وإن كنت أيها السائل لا تعرف أهلها، فإن عليك أن تتصدق بها على الفقراء والمساكين بالنية عن صاحبها، والله يغفر لنا ولك، مع التوبة والإنابة إلى الله سبحانه، وعدم العود إلى مثل ذلك، كان الواجب عليك أن تعرفها ذاك الوقت، تنادي عليها: من له النقود، من له النقود؟ ثم إذا لم تجد أحدًا سلمتها للمسؤولين بمكة عن اللقطات، أما الآن وقد طال الأمر فعليك أن تتصدّق بها عن صاحبها مع التوبة والاستغفار، وصاحبها ينتفع بها وله أجر عليها، ولا شك أن هذا هو الطريق الآن إلى براءة ذمتك.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(19/336- 337)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟