الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

الأصح في صلاة الكسوف ما اتفق عليه البخاري ومسلم

الجواب
الأصح في صلاة الكسوف، هو ما اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم في صحيحيهما من كون النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاها ركعتين حين كسفت الشمس يوم مات ابنه إبراهيم، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان.
هذا هو الأصح عند المحققين من أهل العلم، وما زاد على ذلك فهو وهم من بعض الرواة أو شاذ: لأن المحفوظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه إنما صلى الكسوف مرة واحدة، في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم، فظن بعض الناس أنها كسفت لموته فأخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما يرسلهما الله لتخويف عباده وتذكيرهم وتحذيرهم. والله الموفق.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(13/36- 37)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟