الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

استماله بعض النصارى مما جعله يشك في دينه

الجواب
هذا الذي حصل لك أيها الأخ هو من نعمة الله عليك، حيث ثبتك الله - عز وجل - في حال الشبهة والتلبيس من هؤلاء، ولا ريب أن ما فتح الله به عليك من معرفة الحق ومعرفة الإنجيل المحرف خير ونعمة، ولهذا يسر الله لك حيث كنت تريد الحق هذه النسخة من القرآن الكريم، وكذلك ما تقرؤه من التفاسير، وما حصل لك من الحيرة إبان دعوتهم إياك لا يضرك، ما دمت والحمد لله قد ثبت على دين الإسلام، ثم ازددت يقيناً بما حصل لك من هذه النسخة من القرآن الكريم والتفاسير القيمة، فنرجو لك الثبات، ونرجو أن تمضي قدماً في دعوة هؤلاء وغيرهم إلى دين الإسلام، ببيان صحته من الوجهة النقلية ومن الوجهة العقلية، فإنه الدين الحق الذي لا يشك فيه أي عاقل منصف إذا علمه أنه حق، وحينئذ فاستمر في دعوتك إليه: «ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم». وأما ما ذكرت من إرشادك إلى من يكون عنده تفسير أو كتب دينية: فإننا نرشدك إلى أن تتصل برئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض في المملكة العربية السعودية، وتطلب منها الكتب المناسبة، لعل الله ينفع بها من يطلع عليها.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟