الجواب
المعاصي لا شك أنها تؤثر لكنه ليس التأثر من نفس المعاصي، بل المعاصي سبب، والذي يغير الأفلاك هو الله - عز وجل - ، قال الله تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾[الروم: 41] ولهذا جاء في الحديث - أعني: حديث الكسوف - : «لينظر من يحدث منهم توبة» لأن الله يقدر ذلك لينظر من يحدث منهم - أي: من الناس - توبة إلى الله - عز وجل - ، فدل ذلك على أن سبب هذا الكسوف هو المعاصي.