الجواب
إذا كان حالك كما ذكرت وكنت لا تقوى على الصيام، أو كان الصيام يزيد في مرضك أو يؤخر برءك، فلك الفطر وعليك القضاء لقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 184] وعليك أن تؤدي الصلاة حسب الاستطاعة بأن تصلي قائماً، أو جالسا، أو على جنب؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام-: «صل قائماً، فإن لم تستطع فجالساً، فإن لم تستطع فعلى جنب» [البخاري] وتتطهر للصلاة بعد دخول الوقت بأن تتوضأ لكل صلاة؛ لأمره - صلى الله عليه وسلم- حمنة بنت جحش وكانت تستحاض، فلا تطهر بأن تعصب فرجها وتتطهر لكل صلاة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.