الجواب

إذا غلب على ظنه أنه طاف سبعة أشواط أو تيقن ذلك؛ فإن طوافه صحيح، ولو قال له أحد: إنك لم تطف إلا ستة أشواط؛ لأن قوله يفيد الشك، وهو متيقن خلافه، واليقين لا يزول بالشك؛ فطواف المذكور صحيح إن شاء الله.
وأما امرأته التي قالت: إنها لم تطف إلا ستة أشواط؛ فإن الواجب عليها أن تبني على اليقين، وهو الأقل، وتأتي بالشوط السابع؛ إلا إذا غلب على ظنها صحة ما قال زوجها، وبنت على ذلك؛ فطوافها صحيح إن شاء الله.

المصدر:

المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي المناسك صفة الحج طواف الإفاضة وشروطه

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

هل ينجبر طواف الإفاضة بدم ؟

طاف أكثر من سبعة أشواط فما حكم طوافه ؟

رمى جمرة العقبة ثم سافر إلى بلده قبل طواف الإفاضة،...

حكم المرور من داخل الحِجر أثناء الطواف

لم تطف للإفاضة خشية الإغماء ثم عادت إلى بلدها فماذا...

طاف بعض أشواطه من داخل الحِجر فماذا يلزمه ؟

لم تكمل طواف الإفاضة لشدة تعبها ثم عادت إلى بلدها...

طاف وزوجته شوطًا في عمرتهما من داخل الحِجر فماذا يلزمهما...

عجزت عن طواف الإفاضة فطاف عنها زوجها فماذا عليها ؟

حكم الطواف في أروقة المسجد

تصفح الكل

أخبرته زوجته بأنه طاف ستة أشواط وجزم بسبعة فما حكم طوافهما ؟