الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

أحوال رمي الجمار وما يجزئ وما لا يجزئ

الجواب
الإنسان إذا رمى الجمرات، فإما أن يتيقن أن الحصاة وقعت في الحوض فإذا تيقن أنها وقعت في الحوض فهي مجزئة ولو تدحرجت وخرجت من الحوض.
الثاني: أن يتيقن أنها لم تكن في الحوض فهذه لا تجزئه.
الثالث: أن يغلب على ظنه أنها وقعت في الحوض فهذا يكفي.
الرابع: أن يغلب على ظنه أنها لم تقع في الحوض فهذه لا تجزى.
الخامسة: أن يتردد ويشك هل وقعت أو لا بدون ترجيح ؟ فهذه لا تجزئ فصارت لا تجزئ في ثلاثة أحوال: إذا تيقن أنها لم تقع في الحوض أو غلب على ظنه أنها لم تقع في الحوض أو تردد ففي هذه الحال يعتبر غير رامٍ وعليه على ما قاله العلماء -رحمهم الله - فدية تذبح في مكة وتوزع على الفقراء، إلا إذا كانت حصاة أو حصاتين فأرجو ألا يكون عليه شيء
المصدر:
. الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟