الجواب
إذا كان الواقع كما ذكرت، لم يجز لك العمل بهذه الشركة؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة: 2] ولما ثبت عن ابن مسعود -رضي الله عنه- : «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- : لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الترمذي وفي رواية النسائي : «آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه، إذا علموا ملعونون على لسان محمد -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة». وبالله
التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.