الجواب
تجب الفدية في هذه الحال؛ لأن الرمي من واجبات الحج، وقد قال العلماء إن ترك الواجبات فيه دم، لكن على من يكون على المرأة أم على الوكيل؟ قد يقال: إن الوكيل فرط؛ لأنه لو انتبه وتأهب تأهباً تاماً ما نسي، وقد يقال: إن النسيان ليس بتفريط؛ لأنه من طبيعة الإنسان والذي أرى أن يتصالحا في هذه المسألة، إما أن يتحملا الفدية جميعاً كل واحد يعني نصفها، وإما أن يرضيا أن يتحملها أحدهما.