الجواب
إذا كان الواقع كما ذُكر من أنه يشرب الخمر، وكان عنده ما يكفيه لحاجته المباحة - فصاحبه في الدنيا بالمعروف، وأحسن إليه بما تيسر لك، مما لا يتمكن من صرفه في محرم؛ مثل أن تعطيه كسوة أو كيس أرز، أو شيئا مما يكون أثاثا للبيت؛ من سجادة أو أواني، وتبش في وجهه وتكلمه كلاما لينا سمحا ونحو ذلك من المعروف والإحسان، مع نصيحته بترك شرب الخمر وسائر المحرمات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.