الجواب
إذا كان جاركم تاركا للصلاة، ومصرًا على تركها، لم يجز دفع الزكاة إليه؛ لأنه ليس بمسلم، والزكاة إنما هي لفقراء المسلمين؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.