الجواب
إذا كان الأذان على طلوع الفجر فلا يجوز الأكل والشرب بعده، أما إن كان متقدمًا على طلوع الفجر فلا بأس بالأكل والشرب بعده؛ لأن العبرة بطلوع الفجر؛ لقوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ [البقرة: 187]، وإن شك في ذلك فالأحوط له ترك الأكل والشرب؛ عملاً بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.