الذي أرى أنه لا وجه له؛ لأن السعي تابع للطواف، وليس من شرط كون الطواف آخر أمره أن لا يفعل بعده عبادة، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه طاف للوداع وصلى الفجر بعد طواف الوداع، ثم مشى، وكذلك عائشة - رضي الله عنها - لما اعتمرت في ليلة السفر أتت بعمرة طواف وسعي وتقصير، وقد ذكر البخاري - رحمه الله - في "صحيحة" ترجمة على حديث عائشة- رضي الله عنها - "باب المعتمر إذا طاف العمرة ثم خرج هل يجزئه من طواف الوداع ؟" مع أنه سيحول بينهِ وبين الطواف السعي.
اقرأ أيضًا: ماذا يقال عند الصفا والمروة
هل انتفعت بهذه الإجابة؟