الجواب
لا يأثم إذا وافق، ولكنه يأثم إذا قال بما لا يعلم؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾[الإسراء: 36]. وربما يكون الرجل لا يجيد هذا العلم الذي أسند إليه، ولكنه إذا أسند إليه حرص عليه، وتابع وتعلم، ثم ألقى ما علم على التلاميذ، فالمهم أن قبوله لتدريس هذا العلم لا يأثم به، لكنه يأثم إذا درس، أو إذا تكلم بما لا يعلم.