الجواب
إذا كان قد تابا جميعاً إلى الله سبحانه، فلا حرج أن يتزوجها بعد وضع الحمل.
والحمل ينسب إلى أمه، ولا ينسب إليه؛ لأن ولد سفاح لا من نكاح. أما إذا لم يتوبا جميعاً فليس له نكاحها، نسأل الله أن يمن عليهما بالتوبة النصوح، وأن يهدي النصرانية للإسلام، إنه سميع قريب.