الجواب
ثبت في (مسند الإمام أحمد) وفي (صحيح مسلم) عن فاطمة بنت قيس عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في المطلقة ثلاثا قال: «ليس لها سكنى ولا نفقة» وفي رواية عنها قالت: «طلقني زوجي ثلاثًا فلم يجعل لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سكنى ولا نفقة» رواه الجماعة إلا البخاري وفي رواية لأحمد وأبي داود والنسائي ومسلم «إلا أن تكوني حاملًا» هذه الأدلة تدل على أن المطلقة طلاقًا بائنًا ليس لها نفقة ولا سكنى، إلا إذا كانت حاملًا فلها النفقة؛ للدليل السابق، ولأن الحمل ولده فيلزمه الإنفاق عليه ولا يمكنه الإنفاق عليه إلا بالإنفاق عليها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.