الصحيح: أن الخضر -عليه السلام- نبي لما ذكره الله تعالى في سورة الكهف من قصته مع موسى -عليهما السلام- فإن فيها أنه خرق سفينة كانت لمساكين يعملون في البحر، وقتل غلاما لم يرتكب جريمة، وأقام جدارا ليتيمين بلا أجر في قرية أبي أهلها إطعامهما، وأنكر موسى كل ذلك عليه فبين له السبب أخيرا، ثم ختمت القصة بأن كل ذلك كان منه بوحي من الله وذلك فيما أخبر الله عنه من قوله: ﴿وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾[الكهف: 83].
اطلع أيضًا على : الفرق بين الايمان والتوحيد
هل انتفعت بهذه الإجابة؟