الجواب
لا بد من التطويل الذي تتميز به صلاة الكسوف عن غيرها، وإذا كان أكثر أهل المسجد على هذا الوجه - أعني: ضعفاء كباراً - فليراع حالهم، أما إذا كان فيهم واحد أو اثنان فهؤلاء الأمر واسع - والحمد لله - إذا قصروا من القيام جلسوا وصلوا جلوساً، أما أن تترك السنة ولا يتبين صلاة الكسوف من غيرها بحيث يخففها حتى تكون كسائر الصلوات فهذا لا ينبغي، لا بد أن يكون لصلاة الكسوف ميزتها على جميع الصلوات.