الجواب
الواجب هو إمرار هذا الحديث كما جاء، مع الإيمان بالصفة، وأنها حق على الوجه الذي يليق بالله، من غير مشابهة لخلقه ولا تكييف، كالمكر والخداع والكيد الواردة في كتاب الله -عز وجل- ، وكلها صفات حق تليق بالله -سبحانه وتعالى- على حد قوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[الشورى: 11].
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.