الأحد 02 جمادى الأولى 1446 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

ما المراد بالنهي عن اتخاذ القبور مساجد؟

الجواب
المقصود ببناء المساجد على القبور، المنهي عنه في الأحاديث، هو: إقامة المسجد عليها في أي موضع كان من المسجد؛ لأن هذا من وسائل الشرك، وكذا الصلاة عندها، ولو لم يبن عليها مسجد، فإن ذلك من اتخاذها مساجد، أي: مصليات؛ لأن هذا من وسائل الشرك أيضا.
وأما قبر النبي-صلى الله عليه وسلم- وقبر صاحبيه -رضي الله عنهما- ، فقد كانا خارج المسجد في حجرة عائشة -رضي الله عنها-، ولما وسع المسجد في زمان الوليد بن عبد الملك أدخلت الحجرة في المسجد بأمر الوليد، ولم يكن ذلك بمشورة أهل العلم.
والمقصود: أن مسجد الرسول-صلى الله عليه وسلم- لم يبن على قبر والحمد لله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/140-141)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟