الجواب
يبرهما بما يتيسر له، ولو كانا في بلاد المشركين؛ لعموم قوله تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ﴾[لقمان: 15] الآية، وغير ذلك من الآيات والأحاديث العامة في بر الوالدين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.