طواف الوداع إنما يجب على الحاج إذا أراد السفر من مكة بعد الحج؛ لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض» . متفق على صحته، والنفساء مثلها في الحكم، أما غير الحاج فليس عليه وداع على الصحيح؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - لم يأمر به المعتمرين، وطواف الوداع للحج لا بد من نيته؛ لأنه عبادة وعمل، وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم - : «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» والله أعلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اقرأ أيضًا: الطواف كم شوط
هل انتفعت بهذه الإجابة؟