الجواب
تعاطي الأسباب من علاج المرض وطلب الرزق وغير ذلك لا ينافي القدر؛ لأن الله سبحانه قدر الأقدار وأمر بالأسباب، وكل ميسر لما خلق له، كما جاء بذلك الأحاديث الصحيحة، ولهذا يجوز التداوي بالأدوية المباحة وهو من قدر الله، كما قال عمر -رضي الله عنه- حينما منع من دخول البلاد الموبوءة في عام الطاعون: (نفر من قدر الله إلى قدر الله)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.