الجواب
إذا ترجح لديك أنك تركت طواف الإفاضة ولم تنوه عند طوافك للوداع، فإنه يجب عليك أن ترجع إلى مكة فتطوف طواف الإفاضة؛ لأن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج، لا يتم إلا به، وعليك دم إن حصل منك جماع قبل طوافك للإفاضة بذبح شاة في مكة، وتوزع على فقرائها، وعليك أن تمتنع عن جماع زوجتك حتى تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة عن حجك السابق، مع التوبة إلى الله سبحانه عما حصل منك من التساهل، وعدم المبادرة بالسؤال، أما حجك عن أبيك المتوفى فصحيح ويجزي عنه إن شاء الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.