الجواب
هذه الشوربة تابعة لأصلها الذي أخذت منه في الحل والحرمة، فإذا كان أصلها معلوماً حله فهي حلال، وإن كان مجهولاً فهي حلال، وكذا إذا لم يعلم خلطها. بمحرم من دهون أو شحوم محرمة، فهي حلال؛ لأن الأصل الحل فلا ينتقل عنه إلا بما يوجب التحريم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.