الجواب
قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾[الأعراف: 180]، فالله يدعى بأسمائه وصفاته الثابتة في الكتاب والسنة، ولا يدعى بغيرها مما لم يرد في الكتاب والسنة، وإذا أمكن النطق بها باللفظ العربي فهو واجب؛ لأنها لغة القرآن والسنة وإن لم يمكن جاز باللغة التي يستطيعها؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾[البقرة: 286].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.