الجواب
ليس عليه إثم في ذلك، فإن مد الرجلين إلى اتجاه قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- لا حرج فيه، ولا يحتاج أن أقول: بشرط أن لا يكون مستهيناً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو محتقراً له؛ لأن هذا لا يمكن أن يقع من مسلم، فمد الرجلين إلى نحو قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- لا بأس به، وهذا يقع كثيراً، كالذين يكونون في الصف الأول في المسجد النبوي فإنهم يستندون إلى الجدار القبلي، وحينئذ تكون أرجلهم إن مدوها ممدودة نحو القبر.