أما الأوراد الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من القرآن أو من الأذكار النبوية، فإنها تفعل كما وردت صباحية أو مسائية، أو كانت دبر الصلوات، أو كانت لأسباب معينة كذكر الدخول للمنزل والخروج منه، المهم أن الأذكار والأوراد الواردة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- تفعل كما وردت.
وأما الأذكار التي لم ترد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو وردت على وجه آخر غير الذي يفعله الإنسان، فإن ذلك يكون بدعة إذا قام به الإنسان؛ لأن البدعة قد تكون في أصل العبادة وقد تكون في وصف العبادة. أما ختم المجلس بسورة العصر؛ فإن ذلك بدعة ولا أصل له.
وهذه كانت الإجابة على ما حكم قراءة سورة العصر عند ختام المجلس
اطلع أيضًا على : ما حكم السلام على النساء
هل انتفعت بهذه الإجابة؟