الجواب
قراءة القرآن فيها أجر عظيم مع النية الصالحة في المسجد وفي غيره وفي أي وقت، لكن يقرأ ما تيسر له من القرآن، ومن الوارد قراءة آية الكرسي عند النوم، وبعد كل صلاة بعد الذكر المشروع، وقراءة (سورة الإخلاص والمعوذتين) عند النوم ثلاث مرات، وبعد المغرب وبعد الفجر ثلاث مرات، وبعد الظهر والعصر والعشاء مرة واحدة، مع الاجتهاد في أنواع الذكر والدعاء صباحا ومساء، ومع الأذكار والدعوات الشرعية عند النوم، وكلها موضحة في كتب الأذكار، مثل (رياض الصالحين) و(الترغيب والترهيب) و(الوابل الصيب) لابن القيم. أما قراءة القرآن جماعة بصوت واحد فهذا غير مشروع، أما على سبيل المدارسة والتعلم فهو مستحب، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرض القرآن على جبريل كل سنة في رمضان مرة واحدة، وفي السنة الأخيرة عرضه مرتين. وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.