الجواب
زيارة الكفار من أجل دعوتهم إلى الإسلام لا بأس بها؛ فقد زار النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عمَّه أبا طالب وهو يحتضرُ، ودعاه إلى الإسلام، وزار اليهوديَّ، ودعاه إلى الإسلام، أما زيارة الكافر للانبساط له والأنس به؛ فإنها لا تجوزُ؛ لأنَّ الواجب بغضهم وهجرهم.
ويجوز قبول هداياهم؛ لأنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قبل هدايا بعض الكفَّار؛ مثل هديَّة المقوقس ملك مصر.
ولا تجوز تهنئتُهم بمناسبة أعيادهم؛ لأنَّ ذلك موالاة لهم وإقرارًا لباطلهم.