الجواب
إنك أحق بابنك مصطفى ما دام أبوه كافرًا وأنت مسلمة، وهو محكوم بإسلامه تبعًا لك؛ لأن الكافر لا ولاية له على مسلم؛ لقول الله -عز وجل- في كتابه الكريم في سورة النساء: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾[النساء: 141] ولقول الله -عز وجل- : ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾[التوبة: 71]. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.