الجواب
إذا كان الميت معصومًا في حياته سواء كان مسلمًا أو كافرًا، وسواء كان رجلا أو امرأة، فإنه لا يجوز تشريحه، لما في ذلك من الإساءة إليه وانتهاك حرمته، وقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «كسر عظم الميت ككسره حيًا»، أما إذا كان غير معصوم كالمرتد والحربي فلا أعلم حرجًا في تشريحه للمصلحة الطبية، والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
رئيس الجامعة الإسلامية .