الجواب
أولاً -بارك الله فيك-: هذه المسألة ليست مشكلة، هذه الشجرة تُقْلَع مع أصلها.
السائل: أنا أسأل عن السُّور الذي حول القبر يا شيخ!
الشيخ: كُنْ معي، إذا قلعنا الشجرة من أصلها ما جاءت الإبل، وسلمنا من شر الإبل، وبقي القبر على ما هو عليه.
وأما البناية عليه، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يَضِلوا بهذا، فيعتقدوا أنه قبر ولي أو صالح، ثم تعود مسألة القبور إلى هذه المملكة بعد أن طهرها الله منها على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- .
فالآن لابد أن تبلغ القاضي عن الموضوع، خصوصاً إذا كان البناء قديماً كأنه حجرة، فهذا لابد أن يزال، والقبر إما أن يُنقل إلى مكان آخر إن كان بقي فيه رُفاتَ، وإن كان قد ذَهَبَ فقد ذَهَبَ.