الجواب
إذا كان جماعة المسجد يرون ذلك فإن من الحكمة مراعاتهم في ذلك؛ لأن ذلك ليس بمحرم، ومراعاة الناس في مثل ذلك مما جاءت به الشريعة، فقد ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - بناء الكعبة على قواعد إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - مراعاة لأحوال الناس.
ولا شك أن البداءة بالحمد، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة آية، والأمر بالتقوى من كمال الخطبة، فكل ما كان من الكمال فهو مطلوب. والله الموفق.