الجواب
هذا الفعل أقل أحواله الكراهة، وقد عده بعض أهل العلم من الرياء؛ لأن من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مراء؛ لأنه ترك العمل لأجل الناس، وترك العمل خوفا من الرياء من حبائل الشيطان، فإنه لو فعل إنسان هذا لأوشك إذا علم الشيطان بذلك أن يعترض له عند كل عمل بالخطرات والوساوس، حتى يدع كل طاعة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.