الجواب
وبعد دراسة اللجنة للاستفسارات أجابت بما يلي:
وبدراسة اللجنة لذلك، رأت الكتابة للمسؤول عن شؤون المسجد النبوي الشريف، فوردنا خطابه رقم (690/1) وتاريخ 18/6/1414 هـ، أنه عمد لجنة للنظر في الصورة المرفقة والإفادة بمقارنتها مع الواقع، فأنهيا محضرا يتضمن: أنهما وقفا على الحجرة النبوية، ورأيا أن تلك الصورة غير صحيحة، وأنها في الأصل رسم يدوي، وليست صورة فوتوغرافية. انتهى.
وعليه فإن الصورة المذكورة تعتبر مكذوبة مزورة لا صحة لها، ولا تمثل الواقع للقبر النبوي الشريف، ولو فرض أنها تطابق الواقع فإنه لا يجوز تداولها ولا التعلق بها؛ لما تفضي إليه من الغلو والشرك ووسائله، وأنه لذلك يحرم رسمها وبيعها واقتناؤها؛ لما فيها من فتح أسباب الشرك والوثنية، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ما يدل على النهي عن ذلك؛ حسما لوسائل الشرك والغلو.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.