الجواب
أرى أن ينتخبوا من يرونه أنفع للمسلمين ولا حرج في هذا واستمع إلى قوله - عز وجل - : ﴿الم* غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ﴾[الروم من: 1 - 4] ومن الذي ينتصر ؟ الروم على الفرس؛ لأن الروم أهون على المسلمين من الفرس والمؤمنون يفرحون إذا انتصر الكافر الذي هو أقل ضرراً على المسلم من الكافر الآخر، فكذلك الانتخابات، فأرى أنهم ينتخبون من يرون أنه أبعد عن الإساءة للمسلمين.