الجواب
يحرم على المسلم التجنس بالجنسية الكافرة.
ثانياً: يحرم الكذب؛ لما ورد في ذلك من النصوص العامة، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾[التوبة: 119] وقوله - صلى الله عليه وسلم - : «إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار» الحديث متفق عليه.
ثالثاً: يحرم عليه أخذ المال منهم بهذا الاحتيال والكذب، ويجب رد ما أخذه أو صرفه في الفقراء أو في مشروع خيري إذا لم يتيسر رده على من أخذه منه، مع التوبة إلى الله سبحانه من ذلك. اللجنة الدائمة (2/110) نفلت نسخة إلى السفر إلى بلاد الكفر لم أقف عليها في الشاملة
إذا أسلم غير المسلم هل يلزمه تغيير اسمه ؟
السؤال: هل يلزم من أعلن إسلامه أن يغير اسمه السابق مثل جورج وجوزيف وغيرهما ؟
لا يلزمه تغيير اسمه إلا إن كان معبداً لغير الله، ولكن تحسينه مشروع.
فكونه يحسن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية هذا طيب، أما الواجب فلا. فإذا كان اسمه عبد المسيح وأشباهه يغير، أما إذا كان لم يعبد لغير الله مثل جورج وبولس وغيرهما فلا يلزمه تغييره؛ لأن هذه أسماء مشتركة تكون للنصارى، وتكون لغيرهم. وبالله التوفيق.