الجواب
الأصل أن الله قد حرم الكذب على المسلمين، وأوجب عليهم الصدق، وجعله من شعائر الإسلام، فلا يجوز لمسلم أن يكذب على مسلم ولا على كافر، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾[التوبة: 119]، وفي الحديث المتفق عليه، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.